الحدث : في يوم الرحلة وصلت إلى /
مطار دبي الدولي قبل موعد الإقلاع بساعتين ، وقد تأخر صديقي حوالي نصف ساعة ، فتقدمته إلى الـ
" كاونتر
" التذاكر والشنط التابع لـ طيران الإمارات ، وبعد أن تمعن الموظف المصري في التذكرة الإلكترونية سألني عن وجهتي فأخبرته [
جاكرتا ] فتفاجأت بقوله [
إنته مش حاجز التزكرة لجاكرتا ] فأخبرته أنني متأكد من ذلك ، وبعد عدة دقائق من البحث رد علي [
إنته حاجز التزكرة كده ليه ] فسألته لماذا
؟ فقال [
ليه مش حاجز " دايركت " ] فأجبته أنه لايوجد
" دايركت
" ويجب المرور على سنغافورة أو كوالالمبور ، وأنا متوجه إلى سنغافورة ، فقام بإنهاء الإجراءات وإبتسم وقال لي [
رحلة سعيدة ] وأنا مستغرب من كلامه ، وبعد ربع ساعة وصل صديقي إلى نفس الـ
" الكاونتر
" وتعرض لنفس الموقف مع موظف آخر ، وبعدها توجهنا إلى
السوق الحرة ولم نفكر في الموقف كثيراً .
بمجرد وصولنا توجهنا إلى صالة /
مرحبــا Marhaba وهي صالة تحتوي على المأكولات والمشروبات
+ الإنترنت
+ الصحف والمجلات
+ تلفزيون ، وكل ذلك بمبلغ لايتعدى
42 دولار أمريكي ، ولكننا لم ندفع شيئاً لأنني أحمل بطاقة
Visa صادرة من أحد البنوك المحلية ، والتي تخولني الدخول إليها مجاناً بالإضافة إلى مرافقي .